بعد نهاية القتال:

قرر إليوت منح طلب لميلوكي وقد كان بأن يعمل عنده

تفاجئة ميلوكي بطلب إليوت وتسائلة عن السبب

كان رد إليوت هو أنه يحتاج لشخص موثوق به ليبحث على سكاكين بن من أجله

كان السبب بسيط جدا

فقد كانت الطريقة الوحيدة بالنسبة لإليوت لتشتيت الخصم هو رمي السكاكين كطريقة فعالة للإلهاء الخصم بينما يجهز نفسه للخطوة الثالية لكنه في قتاله ضد "أفون" كانت سكاكينه كألعاب الأطفال بالنسبة له مما جعل إحتمالية فوزه أقل و أكثر صعوبة

لدا فكر في سلاح قادر على التأثير على وحش مثله

تفاجئة ميلوكي بطلبه لكن بعد ثواني قلة وافق لكنه أكد أن الأمر سيحتاج لميزانية ضخمة بسبب أولا قيمة السلاح ثانية لشراء المعلومات و توضيف عمال متخصصين في البحث عن تلك السكاكين كل هذا سيحتاج لكلا من للجهد و الوقت و الكثير من الأموال

تذكر إليوت أن بطاقة الصياد لها مقدار لا بأس به من المال لكنه ما زال يدين لجده بثمن هائل من المال نظرا للفائدة التي تتضاعف مع مرور الوقت فيتوجب عليه سداد الدين بأسرع وقت

كلفت لعبو "جريد إزلاند" ثروة طائلة من المال لدا فيتوجب عليه البحث عن مصدر دخل قوي لتغطية كل حاجياته لكنه أجل تفكير في هذا الأمر و طلب ميلوكي أن يستعمل الأموال الموجودة في بطاقة إلى أن يجد طريقة لتمويله في المستقبل

إنتهت الصفقة بعد حصول ميلوكي على بطاقة الصياد الخاصة بإليوت محتفضا بها/كان إليوت بالفعل متعب و قرر توديع شقيقه و ذهاب لزيارة أبيه أولا فهو لن يتركه يرتاح فور دخوله كعادته

سأل إليوت "جوتوه" عن الأب لكنه كان بالفعل في مهمة إغتيال ، كان الأمر طبيعي فالأشخاص الوحيدين الذين يقومون بهاته العملية هم من أفراد العائلة في الغالب يكون إلومي من يقوم بهاته المهمة لكنه غير موجود لدا فسيكون إما الأب أو الجد و ربما كيلوا الذي بدأ بالفعل في الإنخراط في عمليات القتل

لدا قرر أن يزور شخصا ما و الذي لم يلتقي به أبدا

لقد كانت ألوكا أخته الصغيرة التي لم يلتقيها أبدا لأن يوم والادتها كان إليوت في مغامرته الأولى

{ملاحظة :ألوكا في القصة الأصلية ولد و ليس فتات لكنه سيكون فتات في روايتي ينطبق الأمر مع أصغر فرد في العائلة}

في الغالب ستكون لديها عامين فقط

توجه إليوت للغرفة الموجود فيها ألوكا قررت الخادمة المغادرة لينفرد إليوت معها لكنه أوقفها وطلب أن تبقا فقط بالجانب لأنه سيغادر قريبا

كانت ألوكا بالفعل تحبو لكن بعد أن لاحظة إليوت بدأت تنظر بفضول إليه بعيونها الزرقاء كبيرة و المستديرة

تقدم إليوت ببطأ ثم رفعها بين دراعه

لقد كان جسمها صغير و وزنها خفيف جدا

رفعت ألوكا يديها الصغيرتين و قبضة إصبعه الأصغر

كان إليوت سعيدا لكون لديه أخت صغيرة بمثل ظرافتها لم يكن له أي عائلة في حياته الماضية وكان ذائما يحلم أن تكون له أخت صغيرة

لذا قرر منحها ذلك الأرنب الخشبي الذي صنعه أثناء الإختبار

وقال لها أنه أرنب(بدأ يتهجا الكلمة)

-وكأنها ستفهم ما سأقوله(يسخر من نفسه)

ثم قرر مغادرة الغرفة للراحة لكنه كان واثق بكونه سيزور أخته للعديد من المرات في المستقبل

بدأت ألوكا بالنظرلظهر أخاها إلى أن غادر الغرفة و ثم رفعد الأرنب الخشبي لتضعه في فمها

فتكلمت ألوكا لتقول بصوت خافت《 أرثثب》

تفاجئة الخادمة و قالت بحماس أنها أول كلمة تنطق بها مند أن إعتنت بها

مرت العديد من الأيام قرابة 8 أيام بالضبط

كانت كل نشاطات إليوت هو حقن نفسه بالسم القوي يوميا ثم التدرب لرفع كمية النين لديه ثم يأخد بقية اليوم راحة أو يلعب مع أخته

لم يشعر إليوت بالملل فحتى روتين كهادا له جوانبه الجانبية

تقدم بحث ميلوكي ليجد أخيرا كل المتخصصين الأثار الذين يمكنهم مساعدته في البحث عن تلك السكاكين

و أكد لإليوت أن الأمر قد يحتاج لسنوات عديدة لجمع عدد كافي من السكاكين

لم يكن إليوت منزعج فقد توقع حدوث ذلك ، بسراحة كان من الغريب إذا ما وجد ميلوكي تلك السكاكين بسرعة فهي في الأخير تعتبر سلاح نادر وصعب الحصول حتى على واحدة

بالنسبة لتدريباته فقد بدأ يشعر بشعور غريب

لقد أصبح النين خاصته يتطور ببطئ شديد و كأن حائط ما موجود يقترب له ببطئ ، لم يستطع إليوت تفسير ذلك الشعور لكنه قرر البحث عن هذا في المستقبل و أمل أن تكون فقط مخيلته

جمع إليوت أغراده بسرعة وخزن معه لعبة الغريد إزلاند في عين الأفية

ثم ودع كل من إخوته ثم غادر القصر

قبل هذا لقد منعته أمه من الذهاب لكنه كان بالفعل في السن الذي لا يمكن حتى على الأب أن يأمره

لذا فقد غادر بصمت

لقد جلب معه حقيبة مليئة بحقن من السم النادر ليعزز مناعته في رحلته

لقد توجه مباشرتا لمكان دفن معلمه سكايلر للأسف لم تتح له الفرصة لحضور جنازته

لقد مرت على موته قرابة شهرين

لدا توجه مباشرتا لمقع الدفن

بعد ساعات وصل للموقع المطلوب و بينما كان يبحث عن إسم معلمه لكن بدل ذلك وجد فتات ترتدي اللون الأبيض أمام قبر معلمه، لقد كانت بنفس عمره لها أعين خضراء مع شعر رملي

كان من سهل توقع من هي تلك الفتات

فقد كانت إبنة سكايلر

إنهمرت دموعها في مشهد محزن ، لم يتجرء إليوت أن يقترب منها و إكتفى بالمشاهدة وهو يخفي وجوده

لم يعلم كيف يجب أن تكون ملامحه عندما يكلمها لا بل تسأل بأي وجه سيتكلم به معا

بدأ شعور الندم يرتفع ببكئ كل دقيقة لشاهد فيها تلك الفتات

بعد مدة غادرة تلك الفتات و تحركت أرجل إليوت أخيرا للوقوف أمام قبر معلمه

لقد لاحظ أن القبر الذي بجانبه لديه إسم أدم شيلفي

لقد توقع أن يكون قبره بجانب قبر إبنه

أمسك إليوت بقلادت بقوة ، لم يكن حزين بل إبتسم و هو يتذكر كل اللقطات السعيدة التي عاشها معه

كان إليوت الحالي أكثرنضجا من السابق بعد عدة دقائق قرر إليوت المغادرة

كانت طول الرحلة ثلاث أيام لدا لم يرد جعل رفاقه ينتضرون كثيرا

بعد مرور ثلك الأيام ، وصل أخيرا للمدينة التي توجد فيها أكبر شجرة و التي تسمى "شجرة العالم"

-إذا فهاته هي الشجرة التي تسلقها معلمي في أيام شبابه(تكلم إليوت مبتسما)

كان يوم اللقاء هو الغد لدا قرر أن يستأجر منزل لعام كامل

ثم توجه لتسلق شجرة العالم

لقد تسلق نصفها بالسلالم ثم تصلق النصف الأخر صعودا عندما وصل للقمة تفاجئة بالمنظر الجميل الذي يراه من فوق ، لقد كان أجمل من أي إطلالة شاهدها في حياته الإثنتين

لدا قرر الإنتضار لرؤية الغروب

بعد بضعة دقائة صعد شخص أخر

لقد كان الفتى ذو الشعر الذهبي أوليفا

-يبدو أنك إتيت باكرا(إليوت)

-هذا ما يجب علي قوله(أوليفا)

جلس أوليفا بجانب إليوت

-إذا ألديك ذلك الجهاز

-لا تقلق آنه في مأمن سنجد بطاقة نفس الملاك العظيم بسرعة ثم سنتوجه لمعالجة أختك الكبرى

شبك أوليفا يداه بقوة و التوثر واضح في وجهه

-بسراحو أختي الكبرى تكبرني فقط بعام واحد ، لكنني كنت أحترمها جدا لدرجت كوني أناديها هكذا دائما

لقد كانت الفتات الأقوى في القرية لدرجت أنه لم أستطيع هزيمتها فأي قتال كان

لقد كنت أتبعها أينما ذهبت لكن في العام الماضي بدأت حالتها تضعه و التعب بدأ ظاهر في عينها

وبعد أشهر أصبحت عينها تأخد لون مختلف

لمن نعلم سبب ذلك وعتقدنا أنها طفرة من نوع ما

تغير لون العين القرمزية للون أخر كان شيء نادر لكنه كان تكون قبل الولادة أي يولد الطفل بعيون ذو لون مختلف

لكن أختي كانت في موقف أخر

لم يسمع شيوخ القرية أي شيء حول ذلك لدا كان يجب علي كسر القواعد و الهروب من القرية للبحث عن علاج لأختي ولو كان الأمر محرم

سمع إليوت كلمات أوليفا بصمت ثم وقف وهو ينظر لغروب الشمس وهو يضع يده في جيوبه ورياح تلعب بسترته

-كما قلت لا تقلق سنهيمن على تلك اللعبة ونحصل على البطاقة

ستكون البداية غدا

وقف أوليفا أيضا، ليضرب لون الذهبي لعروب الشمس في شعره

-أتمنى ذلك

صلي وسلم على سيدنا محمد

___________________________

2022/12/17 · 355 مشاهدة · 1209 كلمة
Mohamed MG
نادي الروايات - 2024